"ثقافة المجتمع المصري وأثارها على تمکين المرأة قيادياً" (دراسة ميدانية في بيئة العمل المصرية)

هدفت تلک الدراسة الي التعرف على الثقافة المجتمعية، والتمکين القيادي للمرأة بمصر، مراحل تطور عمل المرأة المصرية، وتأثر الثقافة المجتمعية على التمکين القيادي للمرأة، التعرف على تأثير الثقافة التعليمية والتنظيمية والقانونية على التمکين القيادي للمرأة المصري، مدي مساهمة التغير في الثقافة المجتمعية داخل المجتمع المصري على التمکين القيادي للمرأة.
          واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لهذا الغرض، واستخدام استمارة الاستبيان کأداة رئيسية للدراسة لجمع البيانات الأولية اللازمة، وقد تم توجيهها الي بعض العاملين في مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية وذلک للحصول على آراء واتجاهات العاملين تجاه تمکين عمل المرأة في المناصب القيادية وقد تم استخدام أسلوب العينة العشوائية الطبقية وبلغ حجم العينة (400) مفردة، وقد تم استرداد (375) استمارة بنسبة (93.75%)، وتم استبعاد (25) استمارة لعدم صحتها، لذا تم استخدام (350) استمارة بنسبة (87.5%)، وقد قامت الدراسة باستخدام برنامج التحليل الإحصائي (SPSS) لإدخال ومعالجة وتحليل البيانات.
          وقد توصلت الدراسة الي انه يوجد هناک علاقة ايجابية بين الثقافة والتمکين القيادي للمرأة. کما اظهرت تلک الدراسة ان هناک علاقة ايجابية بين ثقافة التعليم والتمکين القيادي للمرأة، وأيضا ظهر أن هناک علاقة إيجابية بين ثقافة التعليم والتمکين السياسي للمرأة القيادية، وتوصلت ايضاً أن هناک علاقة إيجابية بين ثقافة التعليم والتمکين السياسي للمرأة القيادية.
 
وأهم التوصيات التي توصي بها تلک الدراسة هي:
1-    العمل على زيادة فرص تولي المرأة المناصب القيادية في التربية والتعليم المقصورة على الذکور.
2-    إعطاء المرأة ذات الکفاءة العالية فرص تولي مناصب اعلي.
3-    العمل على تقسيم المهام بين الرجل والمرأة داخل العمل.
4-    هناک بعض الإدارات التي ترأسها المرأة وشهدت نجاحاً واضحاً لذا توصي الدراسة بالعمل على تعميم تلک التجربة.