کان لتغير المناخ آثار ملموسة في العديد من مناطق العالم؛ وخاصة القارة الإفريقية التي عانت من التدهور البيئي، والمناخي الذي کان له انعکاسات عديدة؛ من أهمها ظاهرة النزوح البيئي، أو ما أطلق عليها البعض: اللجوء المناخي، وتجادل الورقة البحثية أنه على الرغم من أن ظاهرة اللجوء المناخي أصبحت من الظواهر الملحوظة في القارة، وعلى الرغم من الجهود الإفريقية الملموسة على المستوى الدولي والإقليمي؛ إلا أن عدم الاعتراف الدولي بمصطلح اللاجئ المناخي، وعدم العدالة البيئية في توزيع الأعباء الناتجة عن الاحتباس الحراري؛ مَثَّل عائقًا أمام القارة السمراء في إحراز التقدم المطلوب لحل تلک المشکلة.فليس للاجئي المناخ ــ الذين أطلقت عليهم الأدبيات تسميات مختلفة مثل: المهاجرين بسبب المناخ، أو النازحين بيئيًا ــ وضع قانوني أو مصطلح معين يتم استخدامه عند الحديث عنهم، کما يتم تجنب استخدام کلمة "لاجئ" عند الإشارة إلى النازحين بيئيًا؛ حيث إن اتفاقية جنيف لعام 1951 لم تعترف بهم کلاجئين، وقد عانت إفريقيا من مشکلة النازحين بسبب تغير المناخ، وبالرغم من جهود إفريقيا على المستوى الدولي، والإقليمي من علاج السبب الأساسي للمشکلة وتخفيف أثر التغير المناخي، إلا أنه مع زيادة الانبعاثات الدفيئة، ومشکلات البيئة يمکن القول: إنه من الصعب في الوقت الحاضر تعافي إفريقيا من مشکلات تغير المناخ.
Climate change has had tangible effects in many regions of the world, especially the African continent, which has suffered from environmental and climate deterioration, along with its many repercussions. The most important of which is the phenomenon of 'environmental displacement' or what some have called 'climate refugee'.
Findings show that although the phenomenon of 'climate refugee' has become a noticeable phenomenon on the continent, and despite the concrete efforts of Africa, with the lack of international recognition of the term 'climate refugee', and the lack of environmental justice in the distribution of the resulting burdens of global warming, such situation remains an obstacle for the African continent to achieve the progress required to solve this problem. Therefore, there must be international synergy to find common solutions. Climate refugees, who have been called by various names in the literature such as climate migrants, or environmentally displaced persons, do not have a legal status or a specific term to be used when talking about them, and the use of the word “refugee” is avoided when referring to environmentally displaced persons; Since the Geneva Convention of 1951 did not recognize them as refugees, and Africa has suffered from the problem of displaced people due to climate change, and despite Africa’s efforts at the international and regional levels to treat the root cause of the problem and mitigate the impact of climate change, with the increase in greenhouse emissions and environmental problems can Say: It is difficult at present for Africa to recover from the problems of climate change.
محمد رشاد, سوزي. (2022). لاجئو المناخ في إفريقيا: عدم العدالة البيئية وتعقيدات الاعتراف الدولي. المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية, 13(1), 1-34. doi: 10.21608/jces.2022.231832
MLA
سوزي محمد رشاد. "لاجئو المناخ في إفريقيا: عدم العدالة البيئية وتعقيدات الاعتراف الدولي", المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية, 13, 1, 2022, 1-34. doi: 10.21608/jces.2022.231832
HARVARD
محمد رشاد, سوزي. (2022). 'لاجئو المناخ في إفريقيا: عدم العدالة البيئية وتعقيدات الاعتراف الدولي', المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية, 13(1), pp. 1-34. doi: 10.21608/jces.2022.231832
VANCOUVER
محمد رشاد, سوزي. لاجئو المناخ في إفريقيا: عدم العدالة البيئية وتعقيدات الاعتراف الدولي. المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية, 2022; 13(1): 1-34. doi: 10.21608/jces.2022.231832