الإطار النظرى للتحول الديمقراطى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 استاذ ورئيس قسم العلوم السياسية کلية التجارة – جامعة قناة السويس

2 استاذ العلوم السياسية المساعد ووکيل الکلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع جامعة قناة السويس

المستخلص

 لقد برز مفهوم التحول الديمقراطي في الثلاثة عقود  الأخيرة  من القرن  العشرين حيث شهد  العالم موجة ثالثة من التحول الديمقراطي انطلقت من البرتغال وإسبانيا واليونان عام 1974 ولم تقف عند هذا الحد، بل توسعت لتصل إلى أمريکا اللاتينية وبعض الدول الأسيوية في سنوات الثمانينات؛ ثم واصلت انتشارها إلى أوروبا والاتحاد السوفياتي وبعض الدول الأفريقية مع نهاية الثمانينات وبداية التسعينات. وقد افترضت الدراسات الأولية للتحول الديمقراطي في سبعينات وثمانينات القرن الماضي أن معنى التحول الديمقراطي کان دالاً على نفسه واضحاً بذاته، حيث عنى ببساطة التحول في النظام السياسي من عدم الديمقراطية نحو حکومة مسؤولة وتمثيلية، ومع مرور الوقت أصبح من الواضح أن بعض البلاد تمکنت من التحول الديمقراطي بنجاح.
The concept of democratization emerged in the last three decades of the twentieth century, as the world witnessed a third wave of democratization that started from Portugal, Spain and Greece in 1974. It did not stop there, but expanded to reach Latin America and some Asian countries in the eighties; Then it continued to spread to Europe, the Soviet Union and some African countries at the end of the eighties and the beginning of the nineties.
The initial studies of democratic transition in the seventies and eighties of the last century assumed that the meaning of democratic transformation was self-evident and self-evident, as it simply meant the transition in the political system from non-democracy towards a responsible and representative government, and with the passage of time it became clear that some countries were able to transition to democracy successfully.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية