العلاقة بين أسلوب القياس المرجعي والرقابة على التکاليف وانعکاسها على ترشيد القرارات الإدارية (دراسة تطبيقية على البنوک الالکترونية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يسهم القياس المرجعي في تحقيق العديد من الأهداف منها التحسين المستمر في أداء المنشأة بشکل عام والعمليات التشغيلية بشکل خاص من خلال تحديد أفضل الممارسات في مجال عمل المنشأة وتحديد فجوة الأداء بين المنشأة والمنافسين وطرح مقترحات النمو والتطوير، وأشارت دراسة (2007 , Cadez
, Guilding ) أن مدخل القياس المرجعي يوفر المعلومات اللازمة بالاعتماد على التکامل مع مدخل التحليل الإستراتيجي SWOT - والذي يوفر المعلومات عن البيئة الخارجية - لإجراء ما يلي: 1. تقييم التکاليف للمنافسين: من خلال الدراسة والترکيز على هياکل التکاليف
للمنافسين ومقارنتها بالهيکل التکاليفي للمنشأة وتحديد الفجوة التکاليفية بهدف
التحسين والتطوير وترشيد التکاليف. ۲. تقييم أداء المنافسين: يمکن دراسة الأداء الإستراتيجي ومصادر أسس النجاح
لدى البنوک التجارية من خلال دراسة القوائم المالية الخاصة بها بهدف المقارنة
والتحسين. ٣- تحليل التغذية العکسية: حيث يتم دراسة وتحليل آراء العملاء عن منتجات
وخدمات المنشأة بالمقارنة مع تلک الآراء بالنسبة للمنافسين لتحديد رغبات العملاء ومحاولة تنسيق تلک الرغبات مع إمکانيات المنشأة.
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية