برنامج المعونات الامريکية واثره على العلاقات المصرية الامريکية فى ظل الادارة الجمهورية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة قناة السويس - کلية التجارة

المستخلص

فى عالم السياسة لا تقدم الدول لبعضها البعض مساعدات مجانية أو بدون مقابل فالمصالح هى ما يجمع بين الدول ، وهذه المصالح قليلها مستمر ومستقر وأکثرها متغير وغير ثابت . ولقد ارتضت مصر قبول مساعدات عسکرية واقتصادية أمريکية رغم ارتباط ذلک بلعب دور اقليمى لا يخدم مصالح مصر الاستراتيجية فى اغلب الاحوال ، فعلى سبيل المثال ، ارتضى النظام المصرى فى عهد مبارک أن يجمعه علاقات خاصة مع إسرائيل وهو ما جعل منظمة " إيباک " اکبر منظمات اللوبى الإسرائيلى فى الولايات المتحدة تقوم فى مناسبات کثيرة بالدفاع عن النظام المصرى داخل أورقة الکونجرس . ومن ثم کان هدف الدراسة هو تحديد أثر برنامج المعونات الأمريکية على العلاقات المصرية الأمريکية فى ظل الإدارة الجمهورية ، وأيضا محاولة استشراف مستقبل المعونات الأمريکية لمصر . ولتحقيق هذا الهدف حاولت الدراسة الإجابة على التساؤلات التالية :

ما تأثير برنامج المعونات الأمريکية فى السياسة الخارجية المصرية تجاه الولايات المتحدة فى ظل الإدارة الجمهورية ؟
ما مدى استخدام الولايات المتحدة الأمريکية للمشروطية السياسية فى برنامج المعونه الموجه الى مصر کوسيلة ضغط على الحکومة المصرية لتحقيق أهداف أمريکية ؟
ما مستقبل المعونات الأمريکية لمصر ؟

واعتمدت الدراسة فى تحليل دور المعونات الأمريکية على العلاقات المصرية الأمريکية على منهج تحليل النظم ، من خلال دراسة مدى استجابة الدول المتلقية للضغوط والمطالب الخارجية التى تصاحب ظاهرة المعونات الخارجية ، وقياس تأثير تلک الدول الذى يظهر فى المخرجات فى شکل قرارات أو مواقف التأييد لسياسات الدول المانحة للمعونات . ولقد تم تقسيم الدراسة الى اربعة محاور وذلک على النحو التالى :
أولا : فترة الرئيس رونالد ريجان (1980-1988) .
ثانيا : مرحلة الرئيس جورج بوش الأب (1988- 1992 ) .
ثالثا : عهد الرئيس جورج بوش الابن (2000-2008) .
رابعا : مستقبل المعونات الأمريکية لمصر .

الموضوعات الرئيسية