تطور مفاوضات التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيلين

شهدت المنطقة العربية تطورات ميلاد سلام محدود حيث وان نسيج خيوط هذة المرحلة تبداء من التسعينات بعد تفکک الأتحاد السوفيتي، وما تبع ذلک من تدعيات على کل الصعيدة. ومن المناطق التي تأثرات بوضوح في هذة | التغيرات الکثيفة، المنطقة العربية لما تحتوية من صراعات عديدة، في مقدمتها الصراع المرکزي وهو الصراع العربي الإسرائيلي، وخاصة التطورات على صعيد المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
فقد شهد المسار الفلسطيني الإسرائيلي تطورة في الاقتراحات والاراء المتعلقة بقضية الحکم الذاتي ووضع القدس وقد تبلورت قضية المستوطنات وأوضاع السکان من العرب، وقد کان التوجه الأوروبي الأمريکي الإسرائيلي يهدف إلى فصل الطرف الفلسطيني صاحب القضية المرکزية عن باقي الأطراف العربية، وبکل الأحوال انتقلت الدول العربية بما فيهم سوريا والأردن والطرف الفلسطيني إلى مدريد.
أما الطرف الإسرائيلي فقد رأى أن الحکم الذاتي هو حکمة إدارية أي إدارة ذاتية للشعب وليست للأرض، ولا ينبغي أن يتجاوز الخطوط الحمراء سواء في القدس، المستوطنات، الموارد في الأرض المحتلة، السيادة. وفي مقابل المطالب الفلسطينية بأن تقوم الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة (الأراضي المحتلة منذ ۱۹۹۷م) والقدس الشرقية عاصمة لها.
Abstract:
Arab region has witnessed the birth of peace developments and limited where the fabric strands of this primitive stage of the nineties after the disintegration of the Soviet Union, and the subsequent repercussions of all Alsaidh. One area that clearly interactions in this dense changes, the Arab region as it contains numerous conflicts in the forefront of the central conflict, which is the Arab-Israeli conflict, particularly the developments in the Palestinian-Israeli track.
Israeli-Palestinian track has witnessed the development of proposals and views on the issue of autonomy and the status of Jerusalem has crystallized the issue of settlements and the status of the population of Arabs, was the American-European orientation of the Israeli aims to separate the Palestinian side, the owner of the central issue for the rest of the Arab parties, and in all cases, the Arab states, including moved Syria, Jordan and the Palestinian party to Madrid.
 The Israeli side was of the view that autonomy is the rule administratively any self-management of the people and not for the land, and should not exceed the red lines, both in Jerusalem, the settlements, the resources of the occupied territory, sovereignty. In return for Palestinian demands that the Palestinian state on the territories occupied in the West Bank and the Gaza Strip (land occupied since 1967), East Jerusalem as its capital.