العوامل المؤثرة في قيام الحرکات الاجتماعية والاحتجاجية الجديدة في مصر

لقد بات واضحا أن هناک العديد من الأسباب التي أدت إلى انفجار الوضع في مصر وظهور هذا الکم الکبير من الاحتجاجات الاجتماعية مع بداية الألفية الجديدة حيث تعتبر سياسة الأجور والأسعار والتي تعتبر من أهم مفجرات الاحتجاج فقد کانت قضايا الأجور وعدم ملائمتها للأسعار هي المحرک الرئيسي للاضطرابات، هذا ويشکل العمل المؤقت أحد مسببات الحرکة الاحتجاجية حيث کان العمال يعملون بقعود مؤقتة في الحکومة وقطاع الأعمال وذلک بخلاف وجود عمال بلا عقود عمل في شرکات القطاع الخاص وبما يعکس خللا واضحا في علاقات العمل يتم في ظل غيبة کاملة لأجهزة الرقابة. ويعتبر الفساد الإداري من أهم هذه العوامل فقد شهدت مصر في الفترة الأخيرة مجموعة من الحوادث "الصادمة" التي عکست حجم التدهور الذي أصاب الأداء العام لمؤسسات الدولة، وطريقة التعامل مع المشکلات المختلفة بالإضافة إلى حالة الفساد الذي شاع في الأجهزة التنفيذية في مصر، ويعتبر وجود الجمعيات الأهلية في مصر واحد من العوامل المؤثرة في ظهور الحرکات الاحتجاجية والاجتماعية، أن التغيرات سريعة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي وارتفاع نسبة مستخدميها خاصة بين الشباب کان له الأثر الأکبر في زيادة الزخم للحرکات الاحتجاجية. ومن الجدير بالذکر هنا أن استمرار الاحتجاجات السياسية والاجتماعية دون وجود استجابة ولو جزئية للمطالب المثارة في هذه الاحتجاجات سوف يؤدي بمرور الوقت لجذب أنصار متزايدين لها إلى أن تأتي لحظة انفجار مدوي تطيح بالنظام السياسي الذي تجاهل عن تعالي أو عدم إدراک أي استجابة لهذه الاحتجاجات ولکن لا يمکن الاعتماد على الاستجابة الجزئية کما حاول النظام أن يقدم بعض القرارات الاقتصادية البسيطة في محاولة لکسر حدة الاحتجاجات فقد أبقت هذه الحلول النار تحت الهشيم.
It has become clear that there are many causes that led to an explosion of the situation in Egypt and the emergence of so many social protests with the Millennium beginning of the new terms are considered wages and prices policy, which is one of the most important detonators protest was the wage issues and lack of suitability of the prices are the main driver of strikes, this The temporary work one causes of the protest movement, where the workers were employed on temporary contracts in the government and the business sector, other than having no employment contract workers in private sector companies and reflecting aclear flaw in labor relations are under the complete absence of oversight bodies.
 The corruption of the most important of these factors Egypt has witnessed in the recent period, a series of incidents "shocking" that reflected the size of the deterioration in the overall performance of state institutions, and how to deal with the problems to the corruption case, which popularized in the executive bodies in Egypt, The presence NGOs in Egypt and